المؤتمر السنوي الدولي الخامس 2017 الإصلاح مسارات ومآلات ما بعد الحراك العربي

الجمعة 16 دجنبر 2016 |
استقبال المشاركين 8:30 / 9:00 |
الجلسة الافتتاحية |
الافتتاح بالقرآن الكريم |
|
الجلسة العلمية الأولى: إصلاح المنظومة الدينية |
دور الإصلاح العقدي في الاستنهاض الحضاري |
جدلية التجديد والإصلاح في النسق المعرفي الإسلامي |
جدلية الديني والثقافي: مدخل إلى التفكير في سؤال الإصلاح |
الإصلاح من منظور سنني |
منظومة القيم الكونية في القرآن الكريم مدخل منهجي لتجديد التفكير الإسلامي |
تعقيبات وردود |
السبت 17 دجنبر 2016م |
الجلسة العلمية الثانية: إصلاح المنظومة الثقافية والتربوية |
الثقافة وعوائق الإصلاح |
الإصلاح الأدبي طريق من طرق الإصلاح الشامل |
اللغة وإصلاح التعليم. |
مآلات الإصلاح الثقافي وإمكاناته في فكرنا العربي الحديث |
المتطلبات الأولية لإجراء الإصلاح التربوي في المغرب |
مركزية التكوين التأهيلي في إصلاح المنظومة الدينية والتربوية |
تعقيبات وردود |
الجلسة العلمية الثالثة: إصلاح المنظومة السياسية والرؤية الاستراتيجية |
بعض معضلات الإصلاح |
الإصلاح السياسي والتشريعي: التوافقات الوطنية والدستور التونسي |
عقلنة سلوك الدولة والفاعلين السياسيين مدخل للإصلاح |
الدين والديمقراطية في ضوء تجربة الانتقال الديمقراطي بالمملكة المغربية |
اتجاهات الإصلاح الأمني بالمنطقة العربية |
الإصلاح في المنطقة العربية والحاجة إلى الوعي الاستراتيجي |
تعقيبات وردود |
الجلسة العلمية الرابعة: إصلاح المنظومة الاقتصادية والاجتماعية |
كلمة الأستاذ إدريس الكراوي |
كلمة الأستاذ عمر الكتاني |
مقاربة في الشروط الراهنة للإصلاح الاقتصادي بالمغرب |
الإصلاح الاجتماعي من ناتج التنمية إلى المدخل السياسي
|
أي نموذج تنموي للمغرب في ظل الاختصاصات الجهوية الجديدة |
تعقيبات وردود |
الجلسة الختامية |
الورشات الموازية |
الجمعة 16 دجنبر 2016م |
ورشة الاقتصاد الإسلامي |
ورشة الإصلاح في ضوء الفكر العربي الإسلامي في القرن العشرين |
السبت 17 دجنبر 2016م |
ورشة إصلاح المنظومة القضائية |
ورشة تجديد مناهج البحث في التراث الإسلامي وآفاق البحث العلمي |
ورشة الإصلاح اللغوي |
علماء وباحثون بوجدة يناقشون سبل الإصلاح ومآلاته في فترة ما بعد الحراك العربي
انطلقت هذا الصباح فعاليات المؤتمر الدولي الخامس لمركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة بمقر المركز (منار المعرفة) والتي تستمر ليومي: 16/17 دجنبر 2016، ويضمّ طائفة من العلماء والمفكرين والباحثين في ميادين معرفية مختلفة، ومن جنسيات متعددة.
بعد عرض البرنامج العلمي للمركز الخاص بسنة 2017، تدخل الدكتور سمير بودينار، رئيس المركز، الذي ذكر بأن هذا المؤتمر يعد امتدادا لما سبقه من مؤتمرات نظَّمَها المركز،والتي عالجت قضايا متنوعة لامست مشاكل واقعية وراهنة، مؤكدا أن بَابَ الإصلاح في المغرب لا زال مفتوحا، وأنَّ سؤال الإصلاح بجميع أبعاده الدينية والاجتماعية والسياسية باتَ يُطرحُ بِإِلحَاح، وهذا ما يستدعي من جميع الباحثين تكثيف الجهود والعمل الجاد لمقاربة عملية الإصلاح من منظور علمي مسؤول، ذلك أنّ هذه العملية كانت تتم بشكل تلقائي وعشوائي، ولم تكن في حاجة إلى اجتهاد لأن الواقع لم يعرِف تغيراتٍ ديناميكية مثل الذي يحدث اليوم.
بعد ذلك بدأت فعاليات المؤتمر بمحاضرة افتتاحية علمية ألقاها فضيلة العلامة مصطفى بنحمزة ركّزَ فيها على أهمية هذا النشاط العلمي الحافل الذي استطاع ان يجمع أطيافا فكرية مختلفة وشخصيات ذات مشارب متعددة من داخل المغرب وخارجه، وذلك لمدارسة سبل الإصلاح ومآلاته في فترة ما بعد الحراك العربي، مُعتبراً فكرةَ انعقاد هذا المؤتمر، في ظل التغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة، بمثابة شروع في الإصلاح وانخراط فيه.
ثم قام الدكتور بنحمزة بمحاولة تأصيل فكرة الإصلاح وبداياته في الحضارة الإسلامية مؤكدا أنها فكرة تستمد مشروعيتها من قول الرسول عليه الصلاة والسلام: (إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها).
وقد خَصَّ التعليم وحاجته إلى الإصلاح بالنصيب الأوفر من كلمته مستعرضا المراحل التاريخية التي عرفها مجال التعليم وآليات إصلاحه طوال الدول المتعاقبة على الحكم في المغرب، مؤكدا أن التعليم لم يكن متأثرا بدرجة قُصوى بضعف الدولة بدليل أن مؤسسات المجتمع المدني وأفراده (العمل الوقفي والإحساني) لم تتخل يوما عن أدوارها الحاسمة في المجال العلمي والتعليمي.
وَشَادَ الدكتور مصطفى بنحمزة بالإصلاحات التي دعا إليه جلالة الملك محمد السادس لمراجعة مناهج التربية الإسلامية في الأسلاك التعليمية المغربية، وهي إصلاحات تحمل في طياتها قيمَ التسامح والتعايش وقبول الآخر، وذلك بنشر المذهب المالكي السمح والعقيدة الأشعرية المعتدلة. مشددا على ان هذه الدعوة لا يُقبلُ أن تُتّخَذَ مطية للنيل من الثقافة الإسلامية والهوية الحضارية للمغرب أو تُستغلَّ لتحييد بعض آي القرآن الكريم أو تعطيلها.
وختم فضيلة العلامة كلمته بالقول إننا مطالبون الإصلاح وتقوية العلوم الدينية والاهتمام باللغات الأجنبية والاهتمام بكافة العلوم الإنسانية والاجتماعية.
ومن أبرز الشخصيات العلمية المشاركة في المؤتمر: المفكر التونسي عبد المجيد النجار، ووزير الثقافة المغربي سابقا بنسالم حميش، والسادة الأساتذة، عبد العالي الودغيري وامحمد جبرون وغيرهم.