افتتاح المعرض الوطني الأول للخط المغربي بوجدة

بحضور ثلة من الأسـاتذة الباحثين والفنانين ومسؤولي الإدارات العمومية والمؤسسـات الجامعية ورؤساء المجالس العلمية بالجهة الشرقية وثلة من الزوار افتتح يوم الإثنين 26 شعبان 1433الموافق ل 16 يوليوز 2012 في الساعة السـادسة مساء المعرض الوطني الأول للخط المغربي الذي ينظمه مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة تحت شعار : الخط، البصمة.. الهوية. وقد عبر الدكتور سمير بودينـار رئيس المركز في كلمته الترحيبية عن سعادة المركز باحتضـان ملتقى لثلة من الخطاطين والمهتمين بالخط المغربي، خصـوصـا وأن الموضوع يتصل اتصـالا وثيقا بالهوية في بعديها الوطني والحضـاري .

وتناول الكلمة الأستاذ فيصل نصـري باسم جائزة محمد السـادس للخط المغربي الذي عبر عن سعادة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالتعاون مع مركز الدراسـات والبحوث الإنسـانية والاجتماعية بوجدة في تنظيم هذا المعرض الذي يكرس الهوية الوطنية في أبعادها الدينيـة والتاريخيـة والحضـارية …

و تدخل فضيلة الدكتور مصطفى بن حمزة رئيس المجلس العلمي المحلي بوجدة بكلمة توجيهية ربط فيها بين الخط كبصمة يدوية متصلة بالبيئة والمعرفة وبين الهوية التي تحيل إلى الانتساب للدين والحضـارة والقيم الإسلامية ودعا إلى الاهتمام بالخط كأحد أوجه اللغة التي ينبغي أن نحيـا بها…
هذا، وقد تلت هذه الكلمات حفل شـاي أقامها المركز على شرف الحاضرين.

وستستمر فعاليات المعرض إلى غاية 29 يوليوز 2012 بالعديد من الورشات التكوينية والمحاضرات والندوات العلمية مع ثلة من الخطاطين المغاربة مثل: محمد قرماد وفيصل نصري وعبد الإلاه فلوح ومحمد محفاظ ومحمد صبري وغيرهم .